وأثبت الدراسة السريرية أن دواء "أكالابروتينيب"، يثبط عمل بروتين يدعى "BTK"، الأمر الذي يخفض بدوره الضغط التنفسي على الرئتين، وكذلك الاستجابة المناعية المفرطة ضد الفيروس.
ويتداخل بروتين "BTK" مع نوع من الخلايا المناعية التي يمكن أن تسبب الالتهاب، عن طريق إنتاج البروتينات المعروفة باسم السيتوكينات، التي تساعد على تجميد الاستجابة المناعية للجسم.
ويحذر الباحثون الذين أعدوا الدراسة من أن النتائج التي توصلت إليها "لا ينبغي اعتبارها علاجا يمكن تعميمه"، لكن يمكن مشاركتها لمساعدة الجهات الطبية في الاستجابة لوباء كورونا.